ومن الخطأ أن تقول : أخطأ فلان عن الصواب ، بل قل : أخطأ فلان الصواب ؛ لأن الفعل ” أخطأ ” يتعدى إلى المفعول به بنفسه ، من مثل : أخطأ الهدف . أي لم يصبه . ويرى الدكتور أحمد مختار عمر أنه يمكن تصحيحه متعدياً ب ( عن ) على أن يتضمن معنى الفعل ” حاد ” . كذلك الخطأ أن تقول : أذلاءٌ – بتنوين الهمزة – والصواب أن تقول : أذلاءُ ؛ لأنها لاتنون فهي ممنوعة من الصرف ، لأنها منتهية بألف التأنيث الممدودة ، وهي ليست من أصل الكلمة . وقد توهم من صرف هذه الكلمة أنها لا تحقق شروط صيغة منتهى الجموع ، لوجود حرف واحد بعد ألفها . والواضح أن علّة المنع من الصرف فيها هي : وجود ألف التأنيث الممدودة .
أما كلمة : أدواء ٌ صحيحة ولايجوز أن تقول : أدواءُ ؛ لأن همزتها منقلبة عن أصل ، فهي ليست زائدة كما توهمها من منعها من الصرف ، ووزنها ” أفعال ” وهي جمع : داء .
ومن الأخطاء الشائعة كذلك : قولهم عن العمليّة التي يتم من خلالها تشخيص القلب : القسطرة ، والصواب أن تقول : القثطرة . بالثاء ، وهذا مانص عليه معجم المحيط .
ومنه قولهم : أخذه قصراً ، وهو خطأ ، والصواب : أخذه قسراً ؛ لأن ” قصره ” بمعنى حبسه ، ومنه : ( حور مقصورات في الخيام ) . أما ” القسر ” فهو القهر .
فائدة لغويّة : العِصَابةُ : للرأس الوِشَاحُ : للصدر النِّطاقُ : للخَصر الإزارُ : لما تحت السُّرَّةِ